#النظام _الشيطاني
#المملكة_الصهيونية_العالمية
(الجزء الاول)
إخوتي في الله، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا ندعوكم لان تنضموا لصفحتنا صفحة الغرباء في زمن الوهن ( حب الدنيا و كره الموت)
هذه الصفحة الاسلامية تتوجه فقط للنخبة الغريبة في هذا الزمن ، النخبة التي فتح الله بصيرتها و ابعد عنها رجز الشيطان و اعوانه باخلاصها و عملها لمحاربة هذا النظام الشيطاني .
اخوتي في الله اذكر دائما في منشوراتي ( النظام الشيطاني) و باذن الله سوف اظهر لكم مخططه منذ رفض الشيطان امر الله تعالى و باشر العمل لإسقاط بني آدم في ما سقط هو يوم تكبر و رفض أمر الله سبحانه و تعالى في السجود. فهو يكيد لنا العداء و يعمل و لا يكل من اجل مبتغاه .
اليهود اعوانه (قتلة الانبياء) و أداة الشيطان الأولى في الارض لتنفيذ مخططاته.
في هذه السلسلة سنحاول توضيح مخططات الشيطان من خلال اليهود لإطفاء نور الهداية الإلهية في الارض من خلال مؤامراتهم لحكم الارض من ملك الظلمة والضلال.
المؤامرة التي حاكاها اليهود لحكم العالم في السر منذ قرون والتي كان وراءها شرذمة من اعتى شياطينهم والتي نمت عن مخططات تروم استعباد الاخر و تهيئته ليكون مجرد تابع، هذه المخططات التي اعتمدت كبنود كراسهم الذي أسموه بالتلمود والذي هو عبارة عن سفاهات وخرافات صهيونية وهم يؤمنون بحقيقة ظهور المخلص بنظرهم ( الشيطان الرجيم) والذي سيأتي في أخر الزمان ليحكم العالم.. وفي إنتظار ذلك هيئ اليهود لبناء المملكة الصهيونية العالمية التي سيكون مركزها القدس بعد تحقيق خرافة تدمير العالم وبناء هذه المملكة على أنقاضه
يقول التلمود حول حكم اليهود للعالم :
" إن المسيح ( الذي ينتظرون ظهوره ) يُعيد قضيب المُلك إلى إسرائيل ، فتخدمه الشعوب وتخضع له الممالك " ، " ولا يأتي ما لم ينقرض مُلك الشعوب غير اليهودية " ، " ذلك أن إسرائيل إذا كان صالحا ، يجب عليه أن يعمل بغير هوادة ، في العمل على أن ينبذ المتسلّطين ( الحكام ) على الشعوب نبذ النواة ، لأن السلطة على الشعوب غير اليهودية ، هي من نصيب اليهود فقط ، وفي كل مكان يدخله اليهود ، يجب أن يكونوا هم المتسلّطين ، وطالما هم بعيدون ، عن تحقيق هذه الفكرة ، فيعتبرون أنفسهم منفيين وغرباء "
الخطط التي أعتمدها بنو صهيون لتحقيق هذه الخرافات كتب عليها أن تكون حقيقة بعد العمل على إسقاط التعاليم التوراتية المحرفة والتلمود على الواقع.
وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم عن حقيقة تحريف التوراة بكذب و إفتراء هؤلاء اليهود.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
قال الله تعالى : ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)﴾ (سورة البقرة)
قال الله تعالى : ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)﴾ (سورة آل عمران)
قال الله تعالى : ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)﴾ (سورة الأعراف)
لعب الحاخامات اليهود على مر العصور دورا في توجيه الحكام و السياسيين لتطبيق أكاذيبهم و أحلامهم بأتباع سياسات الترويع و الإغتصاب و القتل على كل من هو غير يهودي .
يقول التلمود عن بني البشر ؟؟
المخلوقات نوعان ؛ علوي وسفلي . العالم يسكنه سبعون شعبا بسبعين لغة . إسرائيل صفوة المخلوقات ، واختاره الله ، لكي تكون له السيادة العليا ، على بني البشر جميعا ، سيادة الإنسان على الحيوان المُدجّن . " إن نفوس اليهود منعّم عليها ، بأن تكون جزءا من الله ، فهي تنبثق من جوهر الله ، كما ينبثق الولد من جوهر أبيه " ، و" هذا السبب يجعل نفس اليهودي ، أكثر قبولا عند الله ، وأعظم شأنا عند الله ، من نفوس سائر الشعوب ، لأن هؤلاء تُشتقّ نفوسهم من الشيطان ، وهي مشابهة لنفوس الحيوانات والجماد " .
ولهذا يقول التلمود : " أن زرع ( نطفة ) الرجل غير اليهودي هي زرع حيواني " . و" زرع الأغراب كزرع الحصان " . و" إن غير اليهود كلاب عند اليهود " . و" إن غير اليهودي ، لا يختلف بشيء عن الخنزير البري " . و" إن بيوت غير اليهود زرائب للحيوانات " ، و" قد كُتب على شعوب الأرض : لحومكم من لحوم الحمير ، وزرعكم من زرع الحيوانات " . و" كما أن ربة البيت تعيش من خيرات زوجها ، هكذا أبناء إسرائيل ، يجب أن يعيشوا من خيرات الأمم ، دون أن يتحمّلوا عناء العمل " .
لذلك عمد هؤلاء الحاخامات على صياغة بروتوكولات عمل مستقبلية تعمل على المدى البعيد إبتغاء تركيع العالم وتطويعه فعمدوا إلى أستنفاد الطاقات الاقتصادية التي تسير هذا العالم بالاستحواذ على المدخرات و الاعتمادات المالية بإتباع أساليب ربوية.
وهذه البنود جاءت كالتالي:
1. أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحقّ هو القوة . ( بمعنى أن الذي يملك القوة ، هو الذي يُحدّد مفاهيم الحق ، ويفرضها على الآخرين ، والقوة تعني امتلاك المال ) .
2. أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ، ولن تكون حقيقة واقعة . ( بمعنى أنك تستطيع الإدعاء ظاهريا ، بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ، ولكنك في المقابل تقمع الرأي الآخر سرا ) .
3. سلطة الذهب ( المال ) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين . ( محاربة الدين وإسقاط أنظمة الحكم غير الموالية ، من خلال تمويل الحركات الثورية ذات الأفكار التحررية ، وتمويل المنتصر منها بالقروض ) .
4. الغاية تبرّر الوسيلة . ( فالسياسي الماهر : هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق ، في سبيل الوصول إلى سدة الحكم ) .
5. من العدل أن تكون السيادة للأقوى . ( وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة ، عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم ، للركض وراء فكرة التحرّر الحمقاء ) .
6. ضرورة المحافظة على السرية . ( يجب أن تبقى سلطتنا ، الناجمة عن سيطرتنا على المال ، مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة ، لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم ) .
7. ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين . ( لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى ، وتحتاج إلى قمع ، وذلك لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، وتكبيل بلدانهم بالديون ، ولتصبح الشعوب برسم البيع ) .
8. إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة . ( ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي ، لإفساد الشبيبة ، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة ، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي ، اقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن ) .
9. الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم ، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى . ( الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين ، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة ) .
10. إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال ، بدلا من أرستقراطية النسب ، ( لذلك يجب إطلاق شعارات : الحرية والمساواة والإخاء ، بين الشعوب بغية تحطيم النظام السابق ، وكان هذا موجها إلى الأسر الأوروبية ذات الجذور العريقة ، ومن ضمنها الأسر الملكية والإمبراطورية ، ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها ، شيئا من التقدير والاحترام ) .
11. إثارة الحروب ، وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها ، لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة . ( وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض ، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب ، لإعادة الإعمار والبناء ، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون ، ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها ، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات هدامة ) .
12. خلق قادة للشعوب ، من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع ، ( وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم ، من خلال الترويج الإعلامي لهم ، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية ، ومن ثم التلاعب بهم ، من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين ، لتنفيذ سياساتنا ) .
13. امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها . ( لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة ، التي تخدم المؤامرة ) .
14. قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ، ولا تستجيب لمتطلبات المؤامرة . ( من خلال إثارة الفتن ، وخلق ثورات داخلية فيها ، لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة ، وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب العملاء قادة في نهاية كل ثورة ، وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام السابق ) .
15. استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب . ( التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه ، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة ، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم ، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية ، والتمرد على كل ما هو مقدّس ، من أجل لقمة العيش ) .
16. نشر العقائد الإلحادية المادية . ( من خلال تنظيم محافل الشرق الكبرى ، تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية ، كالماسونية ونوادي الروتاري والليونز ، التي تحارب في الحقيقة كل ما تمثله الأديان السماوية ، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى ، داخل البلدان التي تتواجد فيها ) .
17. خداع الجماهير المستمر ، باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة ، والوعود بالحرية والتحرر . ( التي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها ، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية ، وقوانين الطبيعة ، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب ، سنمحو حتى اسم " الله " من معجم الحياة ) .
18. ضرورة إظهار القوة لإرهاب الجماهير . ( وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية ، على أنظمة الحكم ، وقمع عناصرها بالقوة على علم أو مرأى من الجماهير ، بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل إذا لزم الأمر ، لنشر الذعر في قلوب الجماهير ، وتجنُّب أي عصيان مسلح قد يُفكّرون فيه ، عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم ) .
19. استعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء . ( للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات ، وخاصة بعد الحروب ، لتحوير بنودها بما يتفق مع مخططات المؤامرة ) .
20. الهدف النهائي لهذا البرنامج هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم بأسره . ( لذلك سيكون من الضروري ، إنشاء احتكارات عالمية ضخمة ، من جرّاء اتحاد ثروات اليهود جميعها ، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الغرباء مهما عظُمت ، من الصمود أمامها ، مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات ، عندما يوجّه اليهود العالميون ، ضربتهم الكبرى في يوم ما ) .
21. الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية للغرباء . ( وذلك من خلال ؛ أولا : فرض ضرائب مرتفعة ، ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين ، وبالتالي تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية ، وحصول الانهيارات الاقتصادية بالأمم . ثانيا : السيطرة على المواد الخام ، وإثارة العمال ، للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى ، وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار ، فيؤدي ذلك إلى انهيارها وإفلاسها ، ويجب ألا يتمكن العمال بأي حال من الأحوال ، من الاستفادة من زيادة الأجور ) .
22. إطالة أمد الحروب لاستنزاف طاقات الأمم المتنازعة ماديا ومعنويا وبشريا . ( لكي لا يبقى في النهاية سوى مجموعات من العمال ، تسيطر عليها وتسوسها حفنة من أصحاب الملايين العملاء ، مع عدد قليل من أفراد الشرطة والأمن ، لحماية الاستثمارات اليهودية المختلفة ، بمعنى آخر إلغاء الجيوش النظامية الضخمة حربا أو سلما ، في كافة البلدان ) .
23. الحكومة العالمية المستقبلية ، تعتمد الدكتاتورية المطلقة كنظام للحكم . ( فرض النظام العالمي الجديد ، يقوم فيه الدكتاتور بتعيين أفراد الحكومة العالمية ، من بين العلماء والاقتصاديين وأصحاب الملايين ) .
24. تسلل العملاء إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية . ( من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة ، حتى تسهل عملية السيطرة عليهم مستقبلا ) .
25. ترك القوانين الداخلية والدولية التي سنتها الحكومات والدول كما هي ، وإساءة استعمالها وتطبيقها . ( عن طريق تفسير القوانين ، بشكل مناقض لروحها ، يستعمل أولا قناعا لتغطيتها ، ومن ثم يتم طمسها بعد ذلك نهائيا ) .
وهذه البنود والبروتوكولات و عددها تقريبا 25 بروتوكول وضعوها لتساعدهم على الوصول إلى الحلم التوراتي التلمودي الممهد للمملكة الصهيونية العالمية وهذه البنود قسمت إلى ثلاث مراحل تنتهي بالاستلاء على العالم كما يحلمون. وهذه المراحل الثلاث على الشكل التالي:
المرحلة الأولى : تجميع اليهود وإقامة دولة ووطن لهم في فلسطين وقد نجحوا في ذلك سنة 1948 بتحالف يهودي صهيوني بدعم من عائلة روتشيلد الشيطانية احد اهم اطراف المؤامرة على العالم.
المرحلة الثانية : توسيع دولة إسرائيل لتصبح (إسرائيل الكبرى) من الفرات الى النيل لتشمل الأراضي الواقعة بين النيل والفرات وتشمل المدينة المنورة و خيبر.
المرحلة الثالثة : المملكة اليهودية العالمية الدكتاتورية حيث يخضع العالم لسيطرة اليهود وتكون أورشليم عاصمة المملكة العالمية التي يحكمها ملك يهودي المنتظر المسيح الدجال.
ومن بين الخطط والمؤامرات الموضوعة للتنفيذ هناك ثلاث حروب عالمية.
هذه الحروب التي ستؤدي إلى قلب الاوضاع في العالم وتليينه في اتجاه الاذعان لمخططاتهم الشيطانية ستكون على الشكل التالي:
الحرب العالمية الاولى : من أجل السماح للمتنوريين بقلب نظام الحكم على القياصره في روسيا وجعل من هذا البلد قلعة الشيوعية الملحدة . ومن الخلافات الناجمه بواسطة الوكلاء من المتنورين بين الإمبراطوريتين البريطانيه والألمانية لتأجيج هذه الحرب. وفي نهاية الحرب, سيتم بناء الشيوعيه وأستخدامها لتدمير الحكومات الأخرى سعيا لإضعاف الأديان .
الحرب العالمية الثانية : لابد من تغذيتها من خلال الاستفادة من الخلافات بين الفاشيين والصهيونيين السياسيين . ويجب تقديم هذه الحرب لتدمير النازية , والصهيونيه السياسية يجب ان تكون قوية بما فيه الكفاية لإقامة دولة ذات سيادة إسرائيل في فلسطين , وخلال الحرب العالمية الثانية يجب ان تصبح الشيوعية الدولة قوية بما فيه الكفاية من أجل تحقيق التوازن مع العالم المسيحي , والتي من شأنها ان تكون مقيدة ومرهونه حتى ذلك الوقت عندما نحتاج إليها للكارثه الأجتماعية النهائية.
الحرب العالمية الثالثة : يجب ان تثار بأستغلال الخلافات المسببه بواسطه وسائلAgentur الـ المتنورين بين الصهاينه السياسيين وزعماءالعالم الإسلامي . الحرب العالميه الثالثه يجب ان تحدث بطريقه بحيث أن إسلام ( العالم العربي الإسلامي ) والزعماء الصهيونيون ( دولة إسرائيل) بحيث يدمر بعضهم البعض بشكل متبادل وفي هذه الأثناء الأمم الآخرى ستنقسم مرة آخرى على هذه القضية والتي سوف تجبر على القتال الى أن يصلوا الى مرحلة الأعياءالأقتصادي والروحي والأخلاقي والطبيعي الكامل.
هذه الحروب سيتم إشعال فتيلها وإيقاذ نيرانها بإستخدام منظمات ظاهرها السلام وباطنها الشر الذي سيخدم هذه المخططات ويعززها لتحقيق الحلم اليهودي في بناء المملكة الصهيونية العالمية.
في الجزء الثاني سنحاول كشف كيف هيؤا و يهيؤون العالم لهذه المراحل والمخططات من اجل الوصول إلى المملكة الصهيونية العالمية تحت النظام العالمي الجديد إن شاء الله
يتبع إن شاء الله ......